دوافعه إلى الكتابة

3 نبذة عن الشاعرا لصفحة رقم  

بعد حرب 1967 اصبح السبعاوي جزء من الشتات الفلسطيني حيث اكتشف أن الجيال التي ولدت خارج
الوطن اقل معرفة ودراية بتاريخ و جغرافية فلسطين رغم حماسهم و تعطشهم لذلك وخشي عليهم من
( اختلف الليل والنهار الذي ينسى كما يقول احمد شوقي) أراد السبعاوي أن يعطيهم من خلل روايته
جذورا قوية تحملهم وتؤكد انتماءهم وخاصة أن ما كتب في مجال الرواية فلسطينيا و عربيا تناول في مجمله
مرحلة ما بعد النكبة ..كأن فلسطين لم تكن موجودة قبل هذا التاريخ و كأن شعبها العظيم الذي تفرد بشرف
.الرباط إلى يوم القيامة لم يكن موجدا أيضأ
ولعل هذا ما يفسر حرص السبعاوي على رصد تفاصيل الحياة اليومية في مدن وريف فلسطين .. تصويره
الدقيق للفلحين والعمال ..الحرفيون المهره و العمال العاديون .. العادات والتقاليد .. الفراح و التراح..
.ألوان الطعام ..طرز الثياب.. كل ما يمكن إدراجه ضمن التراث أو الفلكلور الفلسطيني
بقي أن نسأل هل أبناء فلسطين في الشتات هم فقط الذين يحتاجون إلى رباعية ارض كنعان!!؟؟
..فسلطني الداخل الن اكثر حاجة لها
.. الجرافات السرائيلة تواصل اجتثاث البيوت وأشجار الزيتون والكروم ومعالم التاريخ
الغزاه الصهاينة يغيرون أسماء المدن والشوارع والحقول.. يقتلعون المواطن من ارضه و يحشرونه في
.الكانتونات والمعازل تحت سمع وبصر العالم
.الغزاة الصهاينه يستهدفون الذاكرة الفلسطينية كما يستهدفون الرض
رباعية السبعاوي تسير بحركة معاكسة لحركة البلدوزر السرائيلي.. كل ما يريد الغزاة اقتلعه وطمسه يعيد
.(السبعاوي تثبيته على صفحات رباعيته وكأنما اختار لنفسه وظيفة الناطور( ناطور الذاكرة الجماعية للمة

1234   ا لصفحة رقم

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s

%d bloggers like this: