زهرة الحبر سوداء
كنتَ تُبصرُ عنا
إذا ما تكلُ العيون وتعشي
ترانا وقوفاً
ومن حولنا النخل يمشي
والأثلُ يمشي
والشيحُ يمشي
والقنا في شباها
تحذرُنا .. غير أنّا نصدقُ حيناً
وحيناً يرينُ على كلِّ نفسٍ عماها
أتيناك عند العشية
قلت لنا .. أُبصرُ الآن نعشي
وطفلاً سيولد فيكم
فأورثه صولجاني وعرشي
ويمضي بكم من شقوق المخيم
حتى ملاعب غرناطة
ويقيم بها مسجدي
آه يا سـيدي ..
من قصيدة آه يا سيدي
قصائد الديوان
مفتتح
زهرة الحبر سوداء
آه يا سيدي
الموت حباً
إستدراك
عهد
المنديل
الزمار
الصعود
إعتذار
تأخرت
الليلة الأخيرة للمهرج
كرنفال
سماؤك زرقاء
جولة في الصحف اليومية